

ما اقول وما اتكلم فمصابي كان اعظم لما انا بالذات لا اجد
السعاده في طريقي دائما مليئة بالاشواك خرجت من بيت
كمال وانا احبس دموعي التي كادت تخنقني لم ارد ان اظهر

لاختة انني ضعفت ضحيت بحبي لاجل كرامتي ما تنهان لكي
لا اذل نفسي لانسان وابقى رنين التي عزة نفسها وكرامتها
لا احد يقدر ان يمسهما وفي اليوم التالي رجعت الى رام الله

الى الجامعه ولكن كنت ارمي السلام على اصدقائي بابتسامة
لكنها حزينة و مرت الايام مع حزني والمي كنت لا اصارح احدا
من اصدقائي العب معم وامرح ولكن يعرفون عني وقت المساء

لي لوحدي لا تقدر اي فتاه ان تقترب مني اناجي القمر وانجوم
وابعت معهم المراسيل تلو المراسيل لاهلي ولحبيبي صرت اكتب
الاشعار والاغنيات فيه ابتعت عنه نسيته لا لم انسه لغاية اليوم

ولكني تناسيت لكي انجح لكي اصل لهدف معين بحياتي وضعته
ومرت سنة على ذالك في يوم كنت في الجامعه بالسكن الداخلي
للطالبات اتصلت اختي رحاب بي كان يوم خميس والمفروض 00

اغادر الجامعه واذهب للبيت ولكني فضلت البقاء بالسكن بسبب
قلتة المال اتصلت اختي وقالت لي رنين كمال اليوم برزته اي
احتفال ليه ليعلن انه خظب ده بكون قبل الزواج حفله بسيطه

صرت كالمجنونه ذهبت لصديقاتي وقلت لهن اريد ان اغادر الى
نابلس اليوم وكان يوم جمعه والمواصلات صعبه وممنوع ابات
بره السكن قرار الجامعه تزينت وبدوت كملكات الجمال وتزينت

باجمل الملابس والحلي وغادرت السكن يادوب اصل الفرح
وصلت بالوقت المحدد ذهبت انا واختي الفرح وكل شباب حارتي
يرمقوني بنظراتهم وباعجابهم لم يتوقعو ان تكون رنين بهذا الجمال

الساحر الخلاب والكل يهز راسة ويتعجب لانهم متعودين رنين
تلبس الجينز والحذاء الرياضي وتشيرت والان لبست اجمل 00
لبس وبدت لهم باجمل صوره دخلت الفرح طبعا اخته رمقتني

بنظرات الاستغراب لم تتوقع حضوري انزعجت وقالت لي لما
اتيت لم اكترث بها ولم ابالي بكلامها مشيت حتى وصلت الى
كمال وسلمت عليه وقلت له الف مبروك ولكن دموعي سبقت

كلماتي فبكى هو الاخر لساعة الفراق سبته ومشيت فقط قلت
مبروك ورجعت الى السكن برام الله ما تقولون عني مجنونة صح
حقا كنت مجنونة به ولكن كنت ايضا اعتز بنفسي وبكرامتي 00

ودارت الايام تلو اايام والشهور وتخرجت من الجامعه بتفوق لم00
اعهده من قبل لان ارادتي كانت قويه واملي بالله اكبر لم انسى
فضل احتي علي وامي لذا قررت النجاح واهديته لامي واختي

عندما اخذت شهادة التقدير بكيت عانقتني اختي وامي بشده
ونحن الثلاثه نبكي من الفرح والسعادة لاني نجت وقدرت ان انسى
ما اصابني اما زوجة ابي بدات تنهال علينا بصراخها ومشاكلها التي

لم تخلص قررنا ان نغادر البيت ونرحل لانا لم نعد نتحمل كبرنا 00
ولم نعد اطفالا بكفي زاد الكيل وطفح ولا بمقدورنا الصبر على الاهانات
غادرنا المنزل بكل هدوء واستاجرنا منزلا خارج مدينة نابلس بمدينة 00

بمدينة طول كرم والحمد لله عشنا مستورين الحال اختي الكبيرة لم
اطفالا فقرر زوجها الزواج عليها فذهب هي معه وخطبت له وزوجته
واتت لامي وقررت الطلاق والفراق عن زوجها انة يحبها ولكن لا تريد ان

معه وعاشت معنا لفترة قصيره سنة وحضر شخص لخطبتها ارمل وله اولاد
وافقت عليه لاجل انها تحب الاطفال وربتهم تربيه صالحه اما اختي رحاب
تزوجت بعدها بستة شهور وبقيت انا وامي لوحدنا في البيت قدم الكثير

من الشباب لخطبتي وكنت ارفض كيف اترك امي لوحدها اقول لهم انا
بس بشرط امي تبقى معي كانو ا موافقين لكن ثاني يوم اقول لهم لا اريد
كنت خائفة ان اتزوج واترك امي فهي كل حياتي ومرت الايام على ذالك

علي اعثر على انسان ينسيني كمال وفي يوم ذهبت برحله مع زميلي
بالعمل على اريحا والبحر الميت وقصر هشام وادي الباذان واول مشوار
رحنا على البحر الميت وبعدين على اريحا ذهبنا الى عين تسمى عين

العوجة باريحا صعد السائق بسرعة قمة الجبل واراد ان يلف بنا ف
لكي نجد مكان نجلس بة ولكن ماذاحصل طارت السيارة بالهواء وهوت
بنا الى قاع النهر متر ونص تحت الماء وقعت بنا السيارة وكنت في

حالة لا يرثى لها فقرر الاطباء ان لا اغادر مشفى اريحا ولكني رفضت
ووقعت على عدم مسؤوليتهم ان جرى لي شيء كنت عنيدة جدا
وغادرت المشفى للبيت مرة اسبوع وانا نائمة في الفراش وفي يوم

حضرت صديقه لي وقلت شو رايك نذهب لحديقة الحيوانات اقربائي
كلهم هناك وبدنا نتغدى فيها وفعلا اجى اخوها نبيل واخذنا بسيارته
انا وامي وامها وهي وعندما وصلنا صرت انا وصديقتي هاله نلف ونلعب

كاننا اطفالا صغار كانت وقت الظهر ولا يوجد احد فيها مشينا وتفرجنا
على الحيوانات كنت اصورها بكمرتها وهي تصورني ولكنا لم نجد من
يصورنا نحن الاثنتين وفي اثناء لعبنا راينا شابا بسم الله وما شاء الله

جميلا جدا قالت لي هالة خليه يصورنا00 قلت لها لا اريد انت قولي له
وترددنا كثيرا وهو ينظر لي ويبتسم وفي النهاية تجرات وقلته له ممكن
تصورنا ضحك وقال اه ليه لا ممكن التقط لي صوره لوحدي وانا لم اعلم

والتقلت لنا صورة انا وهالة وابتعدنا عنة هو لا يعرفنا ونحن لا نعرفة خلاص
ما من مشكلة اما هالة فكان شابا يلاحقها وكنا سعدتين ونضحك
وغادرنا المدينة ورجعنا للبيت ودارت الايام وانا وهالة لا نكف عن الكلام عنه

مرت على تلك الواقعة ثلاث شهور حتى الفلم لم ابعثه لمعمل التحميض
في يوم التقيت في العمل صدفة مع قريبة له وجاءت لزيارتنا بالبيت
حضرت اخت هالة الصغيرة فسالتني هذة الطفله اعرفها قلت من اين

تعرفيها قالت اعرفها من ثلاث اشهر كانت معها صبيتان خالي صورهم
بالحديقة فضحكت كثيرا وقلت لها انا واختها ضحكت زبيدة مني
وقالت خالي كل فترة بروح على الحديقة يمكن يتلاقى مع البنت اللي

صورها ولحيته لم يحلقها من يومها وهو حزين جدا لم اكترث لكلامها
غادرت البيت وتاني يوم قرع باب البيت فذهبت لكي افتحه فاذا بزبيدة
ومعها رجلين وامراة ادخلتها واغلقت باب البيت وتركتهم خارج المنزل

قلت لها شو في قالت جئنا لخطبتك خالي بدو يخطبك ذهبت وارتديت
ملابسي ووضعت رتوش صغيرة على وجهي واستقبلتهم كنت سعيدة
وبنفس الوقت كنت حزينه وخائفة طبعا تحدثنا حديثا طويلا 00000000

وللقصة بقية تحياتي