أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية انه يجوز تقبيل الزوجة في نهار رمضان إذا أمن الزوج انه لن ينزل إذا فعل ذلك .
وقال جمعة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقبل زوجته في رمضان كما قالت السيدة عائشة وقد سأله شيخ كبير في ذلك فأجازه وعندما سأله شاب صغير نهاه لذا فيجوز تقبيل الزوجة إذا أمن الصائم عدم الإفطار.
جاء ذلك ردا من المفتي على سؤال لأحد المواطنين من الإسماعيلية والذي سأل عن جواز أن يقبل زوجته في صباح رمضان كما اعتاد في الأيام العادية.
ولم تكن الفتاوى الفقهية في مسألة تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان حاسمة وواضحة، بل تتجه مرة إلى الأصل وهو أنها "حلال"، وتميل في الغالب إلى الأخذ بمبدأ الحذر والسلامة فتقول بـ "التحريم".
وترى أستاذة الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح أن الـ "قبلة بشهوة محرمة في نهار رمضان".
لكن عميدة سابقة لكلية الشريعة في جامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير تحاول أن تسمو بالقبلة في نهار رمضان وتحصرها في معانيها الروحانية البريئة، قائلة "كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، وهذا نوع من المودة والرحمة والحنان والسكن والسكينة وليست قبلة الغرائز، لأن الإسلام دين سمح يرعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبداً، طالما هي في الإطار الصحيح".
وتضيف "إذا كانت الزوجة تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو أنه قد تعود تقبيلها عند عودته، فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت أمام الأطفال، لأن هذا يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب، أما المزايدة بتحريم ذلك فهو نوع من التسلط باسم الدين".
يسأل القاريء عبدالفتاح علي أحمد قائلاً بعض الناس ترفع صوتها بالقرآن وهم يقرأون في المصحف قبل الصلاة فهل يجوز ذلك.
أجاب علي السؤال الدكتور أحمد طه ريان بقوله لا يجوز الجهر بالقراءة في المسجد إلا إذا كان الجميع يستمعون وينصتون ويرغبون في ذلك أما إذا كان بالمسجد من يصلي أو من يقرأ في مصحف آخر أو يذكر الله فالأفضل الاسرار حتي لا يشوش القاريء عليهم وبدلاً من أن ينال ثواباً ينال إثماً.
يسأل الطاهي محمد أحمد حسين من القاهرة عن حكم تذوقه للطعام في نهار رمضان للتأكد من جودته.. قال فضيلة الدكتور محمد داوود أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس: لا بأس بتذوق الطعام للضرورة كمن يعمل طاهيا بشرط أن يجعله علي طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته. ولكن لا يبتلع منه شيئا ولا يفسد بذلك صومه
موضوع رلئع وفى غاية الاهمبه بارك الله فيك وفى ميزان حسناتك
واليك بعض الاسئله واجاباتها للاسفاده ان شاء الله من فتاوى الصيام للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
السؤال الأول :
هل تجب نية صيام رمضان أم يكفي نية صيام الشهر كله واحدة ؟ ومتى ذلك ؟ جواب : النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى )) . هذا دليل على أنه لا بد من النية في الأعمال ، فالذي يظهر أن ينوي الشخص في كل يوم ، وليس معناه يقول : نويت أن أصوم يوم كذا وكذا من رمضان ، ولكن النية القصد ، فقيامك للسحور يعتبر نية ، وإمساكك عن الطعام والشراب يعتبر نية . وأما حديث : (( من لم يبيت الصوم فلا صوم له )) فإنه حديث ضعيف مضطرب وإن حسنه بعض العلماء ، فالصحيح فيه الاضطراب .
السؤال الثاني :
هل هناك ألفاظ لنية الصيام ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟ وهل هناك أدعية عند الإفطار ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟ جواب : ليس هناك ألفاظ لنية الصيام ، والصحيح أنه لا يجهر بها في شيء من العبادات ؛ حتى في الحج ، والقائلون بأنه يجهر في الحج لم يأتوا بدليل إلا ما جاء أن الذي قال : لبيك عن شبرمة ؛ فعن شبرمة يحتمل أنه أَحُجُّ عن شبرمة ، والحج بمعنى القصد ، ويحتمل أنه : نويت عن شبرمة ، فيقال كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وأما الأدعية : فمن أهل العلم من يقول : ثبت حديث : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )) ، والذي يظهر أنه لا يثبت حديث في الدعاء بخصوصه ، وإلا فقد ثبت : أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره . فأنت تدعو الله بالمغفرة وأن يشفيك ، وإلى ما تحتاج إليه من الأمور .
السؤال الثالث :
إذا استيقظ شخص بعد طلوع الفجر من النوم من أول أيام رمضان ، فأكل وهو لا يعلم بأن هذا اليوم رمضان فأخبر بعدها فهل له أن يصوم أو يُفطر ؟ جواب : نعم يصوم ولا يضره لأنه ظن بقاء الليل ، فيصوم وصومه صحيح .
السؤال الرابع :
هل للشخص الذي يشك في دخول رمضان أن يصوم يوماً قبله ؟ جواب : من الحنابلة من يقول ذلك ، لكن الصحيح أنه لا يصام لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : (( لا تقدموا رمضان بيوم ولا يومين )) . وجاء عن عمار بن ياسر رضي الله عنه : من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم . فالصحيح أنه لا يُصام ، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً )) . فلم يبق شيء بعد هذا البيان .
السؤال الخامس :
وإذا نام شخص قبل الإفطار ولم يستيقظ إلا في صباح اليوم الثاني فهل عليه أن يواصل صومه أو يُفطر ؟ جـواب : عليه أن يواصل صومه ، فقد حدث هذا لقيس بن صرمة ، فقد كان يعمل وكان في أول ما فرض الصوم أنه إذا نام فلا يُباح له الطعام ـ أي إذا نام في الليل قبل أن يأكل ـ فلا يُباح له الطعام فرجع إلى امرأته وقال : هل من طعام ؟ قالت : لا ، ولكني أذهب وأطلب لك طعاماً ، فرجعت وقد نام فقالت له : خبت وخسرت أو بهذا المعنى ، ثم ذهب يعمل إلى نصف النهار وغشي عليه ، ثم أنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآية : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن علم الله أنكم تختانون أنفسكم ) إلى قوله : ( فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) [ البقرة : 187 ] .
كما اوضح فضيلة المفتى ان هذا جائز لفعل النبى صلى الله عليه وسلم فيجب على الدكتوره سعاد عدم الاعتراض فيما هو واضح كالشمس فى السنه النبويه المشرفه بدلا من اخذ المثل بخالف تعرف وكان يجب على الجميع التحذير من ان يقع المحظور ويحدث للرجل او المراة انزال الشهوة فبذلك يبطل صوم هذا اليوم وعليه كفارة صيام شهرين متتابعين بعد رمضان فان لم يستطع فعليه اطعام ستين مسكينا مقابل هذه اللحظات وهنا يجب التاكيد انه يكون على المراة نفس العقوبه لانه كان برضاها وكل عام وانتم بخير
يسأل القاريء محمد.أ.و من القاهرة عن المكافآت التي يحصل عليها العاملون أحياناً دون جهد وعمل مع علم رئيس العمل؟
قال فضيلة الدكتور طه خضير الأستاذ بجامعة الأزهر أن المال الذي يأخذه العامل دون جهد أو عمل مال حرام لأنه أخذه باعتباره عملا ولم يعمل وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاتزول قدما عبد مسلم يوم القيامة حتي يسأل عن أربع منها عن ماله مما اكتسبه وفيما أنفقه. وعلي السائل أن يمتنع عن الحصول علي الأجر الإضافي مادام لا يعمل.
بسم الله الرحمن الرحيم الله كريم حليم يعلم أن في أمة حبيبه محمد ضعاف ومرضا فرحمهم برحمته وعفوه ورضاه وبحبه لحبيبنا رسو ل الله عليه الصلاة والسلام وعلى أله وصحبه وسلم
يسأل القاريء م. م. ف من بورسعيد عن الذين يعملون أعمالا شاقة ويرهقهم الصيام في فصول العام؟ قال فضيلة الدكتور منصور نصر قموح الأستاذ بجامعة الأزهر ان المشرع رخص لهم الفطر وأوجب عليهم الفدية لأن هذه الأعمال تشق عليهم فعاملهم معاملة المريض الذي لا يرجي برؤه.
ذهبت لطبيب الأسنان في نهار رمضان بسبب الألم الشديد فطلب مني خلع أحد أضراسي فورا لتوقف الشعور بالألم فهل يفسد صيام ذلك اليوم؟
يجيب د.أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر قائلاً: الدم الذي يخرج من الفم بعد خلع أحد الأضراس لا يفطر ومثله الدم الذي يؤخذ كعينات لتحليل الدم باعتبار أنه دم بسيط لا يصل لنسبة دم الحجامة كما أن الاصل في الصائم صحة صومه إلا بدليل ولم يوجد دليل علي فساد صوم من خلع ضرسه لوقف شدة الألم وصاحب ذلك خروج بعض الدم عقب العملية.
يسأل القاريء مصطفي طه من بني سويف قائلاً: هل يجب علي المسافر أداء صلاة التراويح؟ يجيب د. عبدالمهدي عبدالقادر الأستاذ بجامعة الأزهر قائلا: صلاة التراويح ليست واجبة وإنما سنة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم من تركها لا ذنب عليه حيث صلاها رسول الله في المسجد أياماً وصلاها معه الصحابة ثم صلاها في بيته بعد ذلك وقال لصحابته: إني خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا عنها؟! وبناء علي هذا فلا حرج أن يصلي المسافر التراويح حيث لم يدع رسول الله قيام الليل حضراً ولا وسفراً كما أخبر بذلك الإمام ابن القيم وان ترك أدا§ء التراويح سفراً فلا شيء عليه ان كان وجود مشقة عليه فلا حرج في الدين
أجاز فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق تقليل عدد الحجاج ومنع مبيتهم في مني حسب خطورة الوباء الذي يواجهه العالم في أيامنا هذه وهو وباء أنفلونزا الخنازير. وقال: إن الحفاظ علي الحياة من مقاصد الشريعة الإسلامية الخمس التي لا يجوز إهمالها والحج فريضة للمستطيع ووباء الخنازير إذا استشري بشكل فاحش يمثل عقبة من العقبات التي تمنع الاستطاعة وإعمال المسلم بالنيات
س1 : ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم . ج1 : من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والإطعام نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير ذلك . أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه .
[ الشيخ بن باز ] ***** س2 : منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال امارات البلوغ المعروفة غير إنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه فهل يلزمني الآن قضاءُه ؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟ ج2 : يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين . أما إن كنتِ فقيرة لا تستطيعين فلا شئ عليكِ سوى الصيام . [ الشيخ بن باز ] ***** س3 : إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتُصلي أم لا ؟ وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر ؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتُصلي أم لا ؟ ج3 : إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغُسل والصلاة وصوم رمضان وحلت لزوجها فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النُفساء حتى تطهر أو تكمل الأربعين فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو دم فساد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم بل تُصلي وتصوم في رمضان وتحل لزوجها كالمستحاضة وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يُخفف عنها الدم من القطن أو نحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك الصلاة . [ الشيخ ابن باز ] ***** س4 : هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر وهل يجوز للنساء تأخير غُسل الحيض أو النُفساء إلى طلوع الفجر ؟ ج4 : إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير الغُسل إلى بعد طلوع الفجر ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يُدرك صلاة الفجر مع الجماعة . [ الشيخ ابن باز ] ***** س5 : ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ؟ وماذا يكفي إطعامه من الأرز ؟ ج5 : لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا لعذر فإن أفطرتا لعذر وجب عليهما قضاء الصوم لقوله تعالى في المريض : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } . [ البقرة : 184 ] وهما بمعنى المريض وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين وقال بعض العلماء ليس عليهما سوى القضاء على كل حال لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي . [ الشيخ ابن عثيمين ] ***** س6 : إمرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعد رمضان لخوفها على رضيعها ثم حملت وأنجبت في رمضان القادم هل يجوز لها أن توزع نقوداً بدل الصوم ؟ ج6 : الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان الثاني لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني لعذر ولا أدري هل يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم وإن كانت ترضع فإن الله يقويها على أن تقضي رمضان الثاني فإن لم يحصل لها فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني . [ الشيخ ابن عثيمين ] ***** س7 : تعمد بعض النساء إلى أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية - الحيض - والرغبة في ذلك حتى لا تقضي فيما بعد فهل هذا جائز وهل في ذلك قيود حتى لا تعمل بها هؤلاء النساء ؟ ج7 : الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها هذه الحكمة تُناسب طبيعة المرأة فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " هذا بغض النظر عما تُسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملون هذه الحبوب والحمد لله على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم . [ الشيخ ابن عثيمين ] ***** س8 : أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة ولكن منذ صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة وأنا لم أصم ولم أصلِ تكاسلاً ووالديّ َ ينصحانني ولكن لم أبال فما الذي يجب عليَ أن أفعله علماً أن الله هداني وأنا الآن أصوم ونادمة على ما سبق ؟ ج8 : التوبة تهدم ما قبلها فعليكِ بالندم والعزم والصدق في العبادة والإكثار من النوافل من صلاة في الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء و الله يقبل التوبة من عباده ويعفو ويعفو عن السيئات . [ الشيخ ابن باز ] ***** س9 : عادتي الشهرية تتراوح ما بين سبعة إلى ثمانية أيام وفي بعض الأحيان في اليوم السابع لا أرى دماً ولا أرى الطهر فما الحكم من حيث الصلاة والصيام والجماع ؟ ج9 : لا تعجلي حتى ترى القصة البيضاء التي يعرفها النساء وهيَ علامة الطهر ، فتوقف الدم ليس هو الطهر وإنما ذلك برؤية علامة الطهر وانقضاء المدة المعتادة . [ الشيخ ابن باز ] ***** س10 : ما حُكم خروج الصفار أثناء النفاس وطوال الأربعين يوماً هل أصلي وأصوم ؟ ج10 : ما يخرج من المرأة بعد الولادة حُكمه كدم النفاس سواء كان دماً عادياً أو صفرة أو كدرة لأنه في وقت العادة حتى تتم الأربعين . فما بعدها إن كان دماً عادياً ولم يتخلله انقطاع فهو دم نفاس وإلا فهو دم استحاضة أو نحوه . [ الشيخ ابن باز ] ***** س11 : هل يجوز لي أن أقرأ في كتب دينية ككتب التفسير وغيرها وأنا على جنابة وفي وقت العادة الشهرية ؟ ج11 : يجوز قراءة الجُنب والحائض في كُتب التفسير وكُتب الفقه والأدب الديني والحديث والتوحيد ونحوها وإنما منع من قراءة القرآن على وجه التلاوة لا على وجه الدعاء أو الاستدلال ونحو ذلك . [ الشيخ ابن باز ] ***** س12 : ما حُكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة الشهرية فأنا عادتي في كل شهر من الدورة هيَ سبعة أيام ولكن في بعض الأشهر يأتي خارج أيام الدورة ولكن بنسبة أقل جداً وتستمر معي هذه الحالة لمدة يوم أو يومين فهل تجب عليَ الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء ؟ ج12 : هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لا يُحسب من العادة فالمرأة التي تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تُصلي ولا تصوم ولا تمس المصحف ولا يأتيها زوجها في الفرج فإذا طهرت واننقطعت أيام عادتها واغتسلت فهيَ في حُكم الطاهرات ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدره فذلك استحاضة لا تردها عن الصلاة ونحوها . [ الشيخ ابن باز ] ***** س13 : عندما كنت صغيرة في سن الثالثة عشرة صُمت رمضان وأفطرت أربعة أيام بسبب الحيض ولم أخبر أحداً بذلك حياءً والآن مضى على ذلك ثمان سنوات فماذا أفعل ؟ ج13 : لقد أخطأتِ بترك القضاء طوال هذه المدة فإن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ولا حياء في الدين فعليكِ المبادرة بقضاء تلك الأيام الأربعة ثم عليكِ مع القضاء كفارة وهيَ إطعام مسكين عن كل يوم وذلك نحو صاعين من قوت البلد الغالب لمسكين أو مساكين . [ الشيخ ابن باز ] ***** س14 : إمرأة جاءها دم أثناء الحمل قبل نفاسها بخمسة أيام في شهر رمضان هل يكون دم حيض أو نفاس وماذا يجب عليها ؟ ج14 : إذا كان الأمر كما ذكر من رؤيتها الدم وهي حامل قبل الولادة بخمسة أيام فإن لم تر علامة على قُرب الوضع كالمخاض وهو الطلق فليس بدم حيض ولا نفاس بل دم فساد على الصحيح وعلى ذلك لا تترك العبادات بل تصوم وتُصلي وإن كان مع هذا الدم أمارة من أمارات قرب وضع الحمل من الطلق ونحوه فهو دم نفاس تدع من أجله الصلاة والصوم ثم إذا طهرت منه بعد الولادة قضت الصوم دون الصلاة . [ اللجنة الدائمة للإفتاء ] ***** س15 : فتاة بلغ عمرها اثنى عشر أو ثلاثة عشر عاماً ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه فهل عليها شيء أو على أهلها وهل تصوم وإذا صامت فهل عليها شيء ؟ ج 15 : المرأة تكون مكلفة بشروط ، الإسلام والعقل والبلوغ ويحصل البلوغ بالحيض أو الاحتلام نبات شعر خشن حول القبل أو بلوغ خمسة عشر عاماً فهذه الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ويجب عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها وإذا اختل شرط من الشروط فليست مكلفة ولا شئ عليها . [ اللجنة الدائمة للإفتاء ] ***** س16 : هل للمرأة إذا حاضت أن تفطر في رمضان وتصوم أياماً مكان الأيام التي أفطرتها ؟ ج16 : لا يصح صوم الحائض و لا يجوز لها فعله فإذا حاضت أفطرت وصامت أياماً مكان الأيام التي أفطرتها بعد طهرها . [ اللجنة الدائمة للإفتاء ] ***** س17 : إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويُعتبر يوماً لها أم عليها قضاء ذلك اليوم ؟ ج17 : إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح ، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان . [ الشيخ ابن باز ] ***** س18 : رجل جامع روجته بعد أذان الفجر بعد ما نوى الإمساك مرتين في كل يوم مرة علماً بأن زوجته كانت راضية بذلك ، وقد مضى على هذه القصة أكثر من خمس سنوات فما الحكم ؟ ج18 : على الزوج قضاء اليومين المذكورين وعليه كفارة الجماع في نهار رمضان مثل كفارة الظهار وهي عنق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ، وعلى زوجته مثل ذلك لأنها موافقة له عالمة بالتحريم . [ الشيخ ابن باز ]
ما حكم الزواج من أجنبية بهدف المصلحة مع علم الطرفين (مثال الحصول على امتيازات أكثر)؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: الزواج صحيح من الناحية الشكلية بشرط أن تكون النية دوام الزواج؛ لكنه لا يحقق مقاصد الزواج التي شرعه الله من أجلها وهي المودة والرحمة والسكن وتكوين أسرة إلى آخر تلك المنافع، ويوم أن تسود المادية تلك الحياة، فلن تنعم بالراحة ولن تجني إلا العار...
فاتقوا الله ولا تكونوا أمثلة مؤسفة تلهث وراء المصلحة ولا تلتزم شرع الله ولا تحافظ على حدوده، ولا تتحلى بالعفة والغيرة والنخوة في سبيل منافع مادية ضيقة.
ولا ننسى أن الأصل في الزواج الاستمرار إلا إذا صارت الحياة الزوجية مستحيلة.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد :
الإسلام يُقدر البواعث الكريمة، والقصد الشريف والنية الطيبة في تشريعاته وتوجيهاته كلها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).(رواه البخاري). وبالنية الطيبة تستحيل المباحات والعادات إلى طاعات وقربات إلى الله. فمن تناول غذاءه بنية حفظ الحياة، وتقوية الجسد، ليستطيع القيام بواجبه نحو ربه وأمته، كان طعامه وشرابه عبادة وقربة. ومن أتى شهوته مع زوجته يقصد ابتغاء الولد أو عفاف نفسه وأهله، كان ذلك عبادة تستحق المثوبة. وفي ذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (وفي بُضع أحدكم صدقة). قالوا: أيأتي أحدنا شهوته يا رسول الله ويكون له فيها أجر؟! قال: (أليس إن وضعها في حرام كان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر). (رواه الشيخان). (ومن طلب الدنيا حلالاً تعففًا عن المسألة، وسعيًا على عياله، وتعطفًا على جاره لقي ربه ووجهه كالقمر ليلة البدر). (نص حديث رواه والطبراني). وهكذا كل عمل مباح يقوم به المؤمن، يدخل فيه عنصر النية، فتحيله إلى عبادة، أما الحرام فهو حرام مهما حسنت نية فاعله، وشرف قصده، ومهما كان هدفه نبيلاً، ولا يرضى الإسلام أبدًا أن يتخذ الحرام وسيلة إلى غاية محمودة، لأن الإسلام يحرص على شرف الغاية وطهر الوسيلة معًا، ولا تقر شريعته بحال مبدأ: (الغاية تبرر الوسيلة) أو مبدأ: (الوصول إلى الحق بالخوض في الكثير من الباطل) بل توجب الوصول إلى الحق عن طريق الحق وحده. فمن جمع مالاً من ربًا أو سُحت أو لهو حرام أو قمار أو أي عمل محظور ليبني به مسجدًا أو يقيم مشروعًا خيريًا .. أو .. أو .. لم يشفع له نبل قصده، فيرفع عنه وزره الحرام، فإن الحرام في الإسلام لا تؤثر فيه المقاصد والنيات. هذا ما علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا، وإني بما تعملون عليم). (المؤمنون: 51). وقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم). (البقرة: 172). ثم ذكر: (الرجل يطيل السفر أشعث أغبر - ساعيًا للحج أو العمرة ونحوهما - يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)؟! (رواه مسلم والترمذي عن أبي هريرة). ويقول: (من جمع مالا من حرام ثم تصدق به، لم يكن فيه أجر وكان إصره عليه). (رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة). ويقول: (لا يكسب عبد مالا حرامًا، فيتصدق به فيقبل منه، ولا ينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله تعالى لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث). (رواه أحمد وغيره عن ابن مسعود).
هل للزوجة الأرملة حق في المؤخر وديون المتوفي الخارجية لدي الغير مع العلم إنها زوجة ثانية بعد المتوفيه وليس لها منه أولاد؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: هذه الزوجة لها حق في المؤخر وجميع تركة الميت بما يساوي الربع إن لم يكن للميت أولاد فإن كان عنده أولاد فحقها الثمن.
فتأخذ هذه الزوجة إن كانت واحدة فقط على قيد الحياة حقها كاملاً في قائمة الزواج والمؤخر، ثم بعد ذلك 4/1 أو 8/1 في تركة الميت لقوله تعالى {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ}.
الأدلة على سنية صلاة الضحى كثيرة، نذكر منها ما يأتي:
1. حديث أم هانئ السابق :" أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات" الحديث.
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر".
3. وعن عائشة رضي الله عنهـا قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله".
4. وعن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: "أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبه".
5. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه: "رأى قوماً يصلون الضحى، فقال: لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعـة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".
6. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى وإني لأسبحها".
7. وفي رواية عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى، وإني لأسبحها، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم".
8. وقد وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر وأبا الدرداء، كما وصى أبا هريرة رضي الله عنهم.
9. وحديث أبي هريرة السابق: "يصبح على كل سلامى.." الحديث.
10. عن أبي ذر,أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين, ومن صلى أربعا كتب من العا بدين ,ومن صلى ستا لم يدركه يومئذ ذنب ,ومن صلى ثمانيا كتب من القانتين , ومن صلى ثنتي عشرة ركعه بنى الله له بيتا في الجنة , واذا أحب الله عبدا الهمه ذكره.
قال الحافظ ابن حجر: (وقد جمع الحاكم الأحاديث الواردة في صلاة الضحى في جزء مفرد، وذكر لغالب هذه الأقوال مستنداً، وبلغ عدد رواة الحديث في إثباتهـا نحو العشرين نفساً من الصحابة).
السؤال : هل يجوز استعمال مانع الحمل بسبب قلة دخلي المالي الذي لا يفي بحاجتنا المعيشية ، إضافة إلى سوء صحتي وما أصاب به من الإرهاق والعسر؟ علماً بأنني أخشى أن يتضاعف ذلك حينما يكثر الأولاد .
***الحمد لله
"لا يجوز تعاطي ما يمنع الحمل من أجل خوف ضيق المعيشة ؛ فالله هو الرزاق سبحانه وتعالى ، وهذا يشبه أحوال أهل الجاهلية الذين كانوا يقتلون الأولاد خشية الفقر ، بل يجب حسن الظن بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى .
فهو الرزاق العظيم جل وعلا ، وهو القائل سبحانه وتعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) هود/6 ، فالواجب حسن الظن بالله من الزوج والزوجة وألا يتعاطوا منع الحمل .
أما إذا كان مانع الحمل لأمر آخر لمرض الأم أو لكونه يضر بصحتها أو رحمها أو يُخشى عليهما منه أو لأن الأولاد تكاثروا ؛ لأنها تحمل هذا على هذا من دون فاصل فأرادت أن تتعاطى المانع لمدة يسيرة كسنة أو سنتين حتى لا يشق عليها تربية الأولاد وحتى لا تعجز عن ذلك فلا بأس لمصلحة الأولاد ، لا لسوء الظن بالله سبحانه وتعالى ، أو لمضرتها هي وعجزها هي ، أما ما يتعلق بالرزق فالرزاق هو الله سواء كنت مريضاً أو صحيحاً ، فالله هو الذي يرزقكم سبحانه وتعالى ، وبيده تصريف الأمور جل وعلا ، فعليك حسن الظن بالله وعليك الثقة بالله ، والله سبحانه وتعالى ذو القوة المتين جل وعلا" انتهى .