تعثر النادى الأهلى فى كوت ديفوار، وعاد خاسرا أمام سيوى سبورت بهدفين لهدف فى المباراة، التى جمعتهما اليوم فى ذهاب الدور النهائى لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية، والتى أقيمت على ملعب روبير شامبرو بأبيدجان.

ولم يقدم المارد الأحمر المطلوب منه، حيث تأثر لاعبوه بعدد من العوامل منها ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فى أبيدجان إلى جانب سوء أرضية الملعب "الترتان"، ليؤجل فرص تتويجه بالكونفيدرالية إلى مباراة العودة بالقاهرة يوم 6 ديسمبر المقبل.

ورغم الخسارة إلا أن هناك مكسبين للأهلى، أولهما عودة مدافعه شريف عبد الفضيل للمشاركة فى المباريات من جديد بعد طول غياب بسبب الإصابات المختلفة، وثانيهما هو استمرار تألق الشاب رمضان صبحى، والذى نجح فى صناعة الفارق حين تم الدفع به بداية الشوط الثانى بديلا لعماد متعب، الذى لم يضع أى بصمة له فى المباراة مما دفع الجهاز الفنى إلى استبداله، ونفس الحال لوليد سليمان، الذى أهدر فرصتين محققتين فى المباراة بسبب احتفاظه الزائد بالكرة.

مكاسب الأهلى من المباراة، لا تعفى لاعبيه من الأداء العشوائى الذى قدموه فى بعض الدقائق، حيث وضح جليا غياب الانسجام والربط بين لاعبى الوسط وخط الهجوم، كما تاه ثنائى الدفاع محمد نجيب وسعد سمير أمام مرماهم، ونتج عن ذلك قيام النادى الإيفوارى باستغلال سوء الانتشار وإحراز الهدف الثانى.

وأصبح الأهلى مٌطالب بالفوز بهدف دون رد فى مباراة العودة من أجل التتويج باللقب، وهو ما أكده الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى جاريدو عقب المباراة، حيث طالب اللاعبين بطى صفحة مباراة الذهاب والتركيز فى الأيام القليلة المقبلة، والتى تسبق لقاء العودة بهدف الفوز، وشدد جاريدو للاعبى الأهلى على أن فرص التتويج بالبطولة قائمة، وبقوة وشدد لهم على ضرورة التعلم من الأخطاء، التى ارتكبوها فى مباراة اليوم وعدم تكرارها فى مواجهة العودة.