الحالمين المتأملين المثابرين على وطن حر ديمقراطى و حياة انسانية على أرضه
لم يكن خفياً على أحد أن حكومة بايدن ستسعى لتلميع صورة ماما امريكا مرة تانية بعد مامسح ترامب بأمومتها سطح الكوكب وباع واشترى فيها وكله بالدولار .
وكما هى العادة فالملمع الأول هو ملف حقوق الانسان والذى يشمل اول مايشمل ملف المعتقلين السياسيين ... فكان طبيعى الأفراج عن اسماء هنا وهناك ... وهنا بدأت بعض الأنظمة تلعب على نفس الملف وتشغل نغمة أو صفقة التصالح مقابل مؤازرة النظام وهو ماحدث مع مخرج شهير محسوباً على مقعد الثوار الليبراليين .
وهنا اسمحولى انا لا أهاجم أحد ولا أخون أحد ولا اقيم أيضاً أخلاق أحد ... فهو مخرج سينمائى فى النهاية وسبق ان قام ببعض التدليس لصالح نفس هذا النظام وكلنا نتذكر هذا جيداً . هو انسان وجميعنا بشر وليس منا من لم يخطىء عن قصد أو غير قصد وكل منا له مبرراته.
وهنا صدقاً لا أغلطه ولا أحاسبه ,ايضاً لا تظنوا أنى أدافع عنه وعن البقية التى ستتبع خطاه ..
الأغتراب القسرى صعب ومذلة و الانسان بطبعه تخنقه الغربة ويشتاق ويغلبه الحنين والمثال بتاعنا هنا رجع على جنازة شقيقه .
أيوة أكيد فى حاجة حصلت مفادها انه عدى ودخل
لكن النغمة التى رأيتها اليوم من الكثير من الثوار أغضبتنى ...
بتخونوه ليه
بتخونوه على ايه
وهو يعنى وهو ذليل برة أرضه نافع حلمكم بايه ؟؟؟
يا سادة هدنة وبرهة و تخطيط وتحقيق الحلم لسة أودامه طريق طويل
أيوة اتصالح وإلا مكانش عرف يرجع
و لكن لكل انسان ظروفه ومبادئه واختلافاته
وأكرر السياسة هى فن الممكن
والله أنى لأرحب بالأفراج عن كل المعتقلين وليوقعوا تعهد بعدم التطرق للسياسة بس يخرجوا
وعارفة ان كلامى دة ما بيعجبش ناس كتير فمش مهم أرموه البحر
بس ماتخونوش حد وما تقسموش الصفوف اكتر من كدة كفاية
وصفقوا جميعاً للنظام فقد استطاع زرع الفتن و الفرقة وفكرة التخوين بمهارة بين صفوفكم
فشىء من الوعى يرحمنا ويرحمكم الله ...
يا سادة المعتقلين ثم المستبعدين بالسفر القسرى دفعوا ويدفعوا وتدفع عائلاتهم اثمان باهظة فأتقوا الله ...
أعرف زوجات معتقلات تم فصلهم من وظائفهن
أعرف منهن من باعت اثاث بيتها
واعرف اخرى تجلس يومياً بمنطقة سموحة تبيع الخضار المتنضف